إعلانات

تحليلات

السبت، 8 يناير 2011

أقوال القديس باسليوس

إن الصوم الحقيقي هو سجن الرذائل و أعني ضبط اللسان و إمساك ‏الغضب و قهر الشهوات الدنسة

ان اردت ان تكون معروفا عند اللة فاحرص ان لا تكون معروفا عند الناس

جيد ألا تخطئ . وإن أخطأت فجيد ألا تؤخر التوبة . وأن تبت فجيد ألا تعاود الخطية وإذا لم تعاودها

فجيد أن تعرف أن ذلك بمعونة الله وإذا عرفت ذلك فجيد أن تشكره على نعمته

درب جسدك على طاعة نفسك و درب نفسك على طاعة الله

الصوم هو الذي يلد الأنبياء ويشّد الرجال بالعزم. هو الذي يفقّه المشترعين ويحرس النفوس. هو أوفى

صديق وأشد سلاح للشجعان الأبطال, هو رياضة المصارعين من أجل نيل الظفر والنعمة بالغلبة

في الجهاد ضد الشهوة واللذات

لست أعني بالصوم ترك الطعام الضروري لأن هذا يؤدي إلى الموت. ولكن أعني ترك المأكل الذي

يجلب لنا اللذة ويسبب تمرد الجسد

وأخيرا تأمل في المسيح سيدك وربك. إنه صام لكي يعلمنا أن الصوم هو طريق الملكوت القديس

ليس سهلا أن تصف العسل لشخص لم يذقه من قبل هكذا أيضا حلاوة صلاح الرب يسوع لا يمكن أن

نعرفها من مجرد تعلم العقيدة لابد أن نسير قدما ونختبرها بأنفسنا

بِمَ تُجيبُ الدَيَّانَ العادل، يا مَنْ تُلْبِسُ الجدرانَ ولا تُلبِسُ نظيركَ الإنسان؟ يا مَن تُزيِّنُ جيادكَ ولا ترمقُ

بنظرةٍ واحدةٍ أخاكَ في الضيق؟ يا مَن تدعُ قمحَكَ طعاماً للفسادِ ولا تُطعمُ الجائعين؟ يا مَن تَخبأُ ذَهَبِكَ

ولا تَخِفُّ إلى نُصرَة المظلوم؟

قد تقول: أيَ إحجافٍ أرتكبُ إذا احتفظتُ بما هوَ ملكٌ لي؟ بِحَقِّكَ، قُل لي: ماذا لكَ؟ ومِمَّنْ أخذتُهُ حتى

تملِكَهُ طولَ حياتِكَ؟ مَثَلُكَ في ما تدَّعي، مَثَلُ امرئٍ استولى على مقعدٍ في قاعةِ المسرحٍ العام، وَوَكدُهُ

أنْ يَمنَعَ الآخرينَ من الدخول، ليَتَمتَّعَ بالمشهدِ وحدهُ، كأنّهُ ملكُهُ الخاص، وهوَ مُشاعٌ للجميع. تِلكَ

حالُ الأغنياء: يعتبرونَ الخيْراتِ العامَّةَ ملكاً خاصًا لَهم، لأنّهم استولوا عليها قبلَ الآخرين

لو كانَ كلّ إنسانٍ يأخذُ من أموالِهِ ما يكفي لسّدِّ حاجاتِه، ويتركُ الفائضَ عنهُ لِمَن ينقصُهُ الضروريّ،

لما بَقيَ على الأرضِ غنيٌّ او فقير. أنتَ يا مَن تلتهِمُ كلَّ شيءٍ هُوَّةُ طَمَعِهِ الفاغر على الدوام، أتَظُنُّ أنَّكَ

لا ترتكِبُ إجحافاً بحقِّ أحد، عندما تحرمُ الضروريَّ هذا العددَ الكبيرَ مِنَ المُحتاجين؟ مَن هوَ الإنسانُ

الذي يُدعى سارقاً للجماعة؟ أليسَ مَن يَختَصًّ نفسَهُ بما هوَ للجميع؟ ألا تكونُ سارقاً للجماعةِ أنتَ الذي

يختََصُّ نفسَهُ بما أُعطيهِ ليوَزِّعهُ على الآخرين؟ إنّنا ندعو سارقاً مَن يسلُبُ المُسافرينَ ثيابهم. وهَلْ يستَحق

ُّ غيرَ هذا الإسمِ ذلكَ الذي لا يكسو مُحتاجاً ليسَ لهُ غيرُ العُرْيِ لباساً؟

الخُبزُ الذي تَحفَظُهُ في المَخباًِ هُوَ مِلكٌ للجائعين، والثوبُ الذي تُقفِلُ عليهِ الخزانَةَ هُوَ مِلكٌ للعراة، والحذاءُ

الذي يتلَفُ عندَكَ هُوَ مِلكٌ للحُفاة، والذهَبُ الذي تَدفِنُهُ هوَ مِلكٌ للمُحتاجين. فأنتَ مُجحفٌ بحقِّ الذين تستطيع

أن تَسُدَّ حاجتَهُم ولا تَفعَل

القول بأنّ ثمّة عبارةً باطلةً في الكتاب هو تجديف ُ رهيب


الأسفار المُلهَمة كانت كافيةً لبسْط الحقيقة


من أراد أن يفهم فكرَ كُتّاب الوحي [الإلهيّ] عليه أولاً أن يَرحض نفسَه ويطهّرها بقداسة السيرة،

وأن يقتدي من ثم بالقدّيسين أنفسهم؛ وذلك في سلوك مماثلٍ لسلوكهم


علامة الخوف الهروب من العيوب الصغار ، حذرا من الوقوع فى الذنوب الكبار

0 التعليقات:

إرسال تعليق