مصارعتنا ليست ضد البشر الذين نراهم يغضبون علينا اذ هم ليسوا الا اوان يستخدمها غيرهم هم ادوات فى يد الاخرين
احذر من اليأس من نفسك فقد أوصيت أن تتكل على الله لا على ذاتك
لقد كنت معي ولكن أنا من أجل شقاوتي لم أكن معك يا الله
وأسفاه إنه من السهل أن تطلب أشياء من الله ولا تطلب الله نفسه كأن العطية أفضل من العاطي
ربي .. لست أدري ما تحمله لي الأيام لكن سيدي الحبيب يكفيني شيئاً واحداً ثقتي أنك معي تعتني بي وتحارب عني
لا تخف من تجارب إبليس ، فالشيطان لا يستطيع أن ينصب فخاخه في الطريق ، لأن الطريق هو المسيح الذي هو الطريق
والحق والحياة .. لكن الشيطان ينصب فخاخه على جانبي الطريق
إلهي .. أنت تحتضن وجودي برعايتك تسهر علىّ وكأنك نسيت الخليقة كلها .. تهبني عطاياك وكأني أنا وحدي موضوع حبك
تقرا الكتاب فيتحدث الله اليك -- وتصلي فتتحدث الى الله
تذكر انك بالمسيح تمتلك كل شيئ
جلست على قمة العالم حينما أصبحت لا أخاف شيئا ولا أشتهى شيئا
إن الله يسمح للشيطان أن يُسقط على مؤمنيه الضيقات ، إما لأجل تأديبهم كما سلم شعبه للسبى بواسطة الغرباء ، وإما
للإمتحان لكى يتزكوا أمام الرب كما سمح لأيوب أن يجرب ، وإما ليبعث بهم إلى نوال الإكليل كما سمح للشهداء أن يضطهدوا
تريد الآن أن ترث الأرض حذار من أن ترثك الأرض . إن كنت وديعا ورثتها أو قاسيا ورثتك . سوف ترث الأرض حقا
متى تمسكت بصانع السماء والأرض
ويدبرك فى مشاكلك ويفرح بنجاحك ويحزن فى بلاياك . من وجد صديقا كهذا فقد وجد ذخيرة
بحق ليكن لك صديق تدعوه " نصف نفسى
لا توجد صداقة حقيقية ما لم تجعلها كوصلة تلحم النفوس فتلتصق معا بالحب المنسكب فى قلوبنا بالروح القدس
كل ما فى العالم لا يقدر أن يشبع النفس ويحول لها فرحا حقيقيا فلماذا إذن تتعب أيها الإنسان الغبى وتطوف باطلا فى أماكن
كثيرة متوقعا أن تجد خيرات تملأ بها نفسك وترضى بها جسدك ؟ أحبب خيرا واحدا يحوى جميع الخيرات ففيه وحده تجد الكفاية
الشرور التى تحل عليكم ستعبر وذاك الذى تنتظرونه بصبر سيأتى . إنه سيمسح عرق التعب إنه سيجفف كل دمعة ولا يكون
بكاء بعده هنا
أحزانى الشريرة تناضل مع أفراحى الصالحة وفى أى جانب تتحقق النصرة ؟ لست أعرف
كثيرون تعلموا كيف يقدمون الخد الآخر .. لكنهم لم يتعلموا كيف يحبون لاطميهم
لا يوجد إنسان على الأرض يمكن أن يقول عنه البشر بتأكيد كامل أنه بار حتى يرحل من هذا العالم
يستطيع الإنسان ترويض الوحوش المفترسة . أما لسانه فلا يقدر أن يلجمه
الصلاة هى بلوغ العقل المملوء حبا إلى الله . إنها تشغل الذهن والقلب - الفكر والرغبة - المعرفة والحب - الحياة الكاملة
للمسيحى الصالح . هى رغبة مقدسة
أن تترجى الله من الله هذا هو أن تحب الله صاحب النعمة
صلاة البار مفتاح السماء، وبقوتها يستطيع كل شيء. هي حِمَى نفوسنا مصدر لكل الفضائل، السلم الذي نصعد به إلى الله،
هي عمل الملائكة، هي أساس الايمان
أتريد أن تصعد صلاتك إلى السماء فامنحها جناحين هما الصوم والصدقة
تأملت فى الحياة فإن كل ما فيها يفنى ويزول فاشتقت إليك يا إلهى لأحيا إلى الأبد ولن أزول
لا يوجد شئ نافع مثل التأمل كل يوم فيما احتمله ابن الله لأجلنا
الجسد لا يستطيع أن يبقى حيا بدون غذاء وهكذا الصلاة هى غذاء النفس وقوام حياتها
ستظل قلوبنا قلقة إلى أن تستريح فيك يا الله
كثيرا ما نقول غدا اتوب وينتهى كل شىء .. حسنا.. ولكن ماذا يحدث لو مت قبل غد ؟ ان الذى وعدك بالغفران اذا تبت
لم يعدك بالغد اذا اجلت
تهبني عطاياك و كأني وحدي موضوع حبك ليتني احبك لانك احببتني اولا
لو أن ابن الانسان رفض التجسد فى احشاء العذراء ليأست النسوة ظانات انهن فاسدات
لو أن ميلاد المسيح افسد بتوليه العذراء لما حسب مولودا من عذراء
لا نكرم العذراء من اجل ذاتها وانما لانتسابها لله
لقد ولد المسيح من امرأة ليواسى جنس النساء
بالمراة جلبت الحية للانسان الآول خبر الموت وبالمرأة نقلت الناس بشرى الحياة
من الفردوس أعلنت المراة الموت لرجلها وفى الكنيسة أعلنت النساء خلاص الرجال
عجيبة هى امك ايها الرب من يستطيع ان يدرك اعجوبة الاعاجيب هذه عذراء تحبل .. عذراء تلد .. عذراء تبقى
عذراء بعد الولادة
الرحيم باعانته للضعفاء يعينه الله على تنفيذ ما يصعب عليه من الوصايا
ان الشهوه اصل الشرور كلها
الشهوه لا يمكن ابادتها .. فلنجعل المحبه تزيد والشهوه تنقص حتى تكتمل المحبه وتخمد الشهوة
ايها النور غير المنظور مصدر الانوار مبعث الأضواء النور الذي يتلاشى أمامه كل أنوار صنعتها يداك النور الذي منه
تستمد الانوار نورها الضياء الذي منه تأخذ الاضواء ضوءها النور الذي يبدد الظلام ويضئ العتمة النور الالهي الذي
لا تستطيع السحب ان تغطيه ولا الغمام أن يلفه النور الذي لا يستره ستار ولا تظلله ظلال ايها الكلمة الذي قال.. ليكن
نو ر ردد هذه الكلمة الآن أيضا .. لأن بعيدا عن أضوائك الحقيقة تختفي الحقيقة ليتني أبصر مجدك لأتبين حقيقة ضعفي
وحقيقة أنوارك إشتد جهلي وأمتد طغياني فلا تغفل عني وأنت وحدك الصلاح والعدل أنت عزاء كل نفس حطمها الحزن
واستبد بها اليأس أنت تاج الرجاء الذي يعصب جباه الظافرين المنتصرين النور الكاره لكل خطية لأنك قدوس وطاهر
فأين القلب الذي جعلت منه هيكلا لك ومسكنا محببا إليك!؟
كثيرون تعلموا كيف يقدمون الخد الآخر, ولكنهم لم يتعلموا كيف يحبون ضاربيهم
الإنسان قادر أن يروض الوحوش, ولكنه عاجز أن يروض نفسه, وخاصة لسانه
الصديق هو الذي يفرح بنجاحك ويحزن في بلاياك, ويدبرك في مشاكلك.
العالم يهتز, أما الإيمان فلا يتزعزع.
القلب النقي هو القلب السليم البسيط.
المحبة حارسة التبتل, وعرينها التواضع.
انتقي رسالتك لئلا يؤذيك العقاب, إذ لا مكافأة على الرسالة السيئة.
أتريد أن تعرف نوع الحب الذي فيك؟ أنظر أين يقودك؟
أحبب أعدائك, لئلا تبغض عن جهل أصدقائك.
أغفر للآخرين خطاياهم, وصلي من أجل خطاياك.
أنا أصرخ, لكن الآب يعلم بصمته أكثر.
أن رغبت فيما ليست لك قدرة عليه تعذبت.
إن العهد القديم مكشوف في الجديد, والعهد الجديد مخبوء في القديم.
إن أردت أن تكون أفضل, فاسع إلى ماهو أرفع منك.
إن بعض النساء صرن مؤمنات بواسطة أزواجهن المؤمنين.
وقد صار بعض الرجال مؤمنين بواسطة زوجاتهم المؤمنات.
إن تعلمت أن تصلي من أجل أعدائك فإنك على طري الرب تسير.
إن حاجتك في الصلاة إلى تقوى لا إلى ثرثرة. (القديس أوغسطينوس)
إن رضيت عن نفسك, صار الله غير راض عنك.
إن شئت أن تراعي نظام المحبة الصحيحة, فاصنع البر وكن رحيماً, وأهرب من التطرف.
إن صمت لسانك فلتكن من القلب صلاتك.
إن قلت كلمة وأثني الناس عليك بسببها, فلا تنسبها لنفسك لأنها ليست فيها قصدك.
إن كان سرورنا في تنفيذ إرادة الله, فيلزمنا أن نطلب من الله ألا تتم إرداتنا.
إن لم تحب ما وعد به الرب, فخف على الأقل مما هدد به.
إننا كثيراً ما نغيظ الله لنرضي صديقنا ومحبوبنا.
إيمانك هبه من الله, وليس حقاً لك.
بالمرأة حملت الحية للإنسان الأول خبر الموت, وبالمرأة نقلت للناس بشرى الحياة.
تعلم تأديب الحكمة عندما تكون هادئاً.
تقرأ فيتحدث الله إليك, وتصلي فتتحدث أنت إليه.
دع الله يبلغ بك إلى حيث لا تستطيع البلوغ وحدك.
طوب الرب الصغار, لا بسبب قداستهم, بل لبساطتهم أي قلبهم البسيط غير المزدوج.
كان الفريسي متكبراً في الصالحات والعشار متواضعاً في السيئات.
لا العنقود يصير خمراً, ولا حبة الزيتون تصير زيتاً, ما لم يمر فوقها حجر المعصرة.
لا تسيء التصرف بحريتك فتخطئ بملء إرادتك.
لا يدفع الله أحداً إلى تجربة , إنما يسمح بأن يدخل في تجربة كل من تخلي عنه.
لا يوجد شيء يعزي الرجل الحزين, كما إذا رأي أحداً يحزن معه على شدته.
لزم المسيح الصمت في محاكمته, غير أنه لن يلزم الصمت متى أتي للدينونة.
لقد أمر الله ببعض الأمور التي لا نستطيع عملها, حتى نعرف أننا محتاجون لسؤاله.
لقد صار الله متواضعاً, فأخجل أنت من كبريائك.
لقد ولد المسيح من امرأة, ليواسي جنس النساء.
لن تكون سعيداً إذا نلت ماتحب وكان هذا المحبوب مضراً.
لن تكون سعيداً على ماأري, إن لم تحصل على ماتحب أياً كان.
لنفرض أن الله يريد أن يملأك عسلاً وأنت طافح بالخل فأين يضع العسل.
من الفردوس أعلنت المرأة الموت لرجلها, وفي الكنيسة أعلنت النساء الخلاص للرجال.
هل تستطيع الشجرة أن ترتفع إن لم تعتمد على جذورها في الأرض.
وجب على المسيح أن يصمت في آلامه, ولكنه لن يصمت في دينونته.
ياطماع لما تتوق إلى السماء والأرض؟ أليس خالقهما أفضل منهما؟
0 التعليقات:
إرسال تعليق