فـاذا أحببــنا الله واقتربنـــا إليـه بالحـب عندئـذ نـحـب اخوتنـــا ونـقــتـرب منهم
لا شئ أسوأ من أن يدين الإنسان الأخرين ويحتقرهم .. ولكن الأفضل أن ندين أنفسنا وندين
ضعفنا الذي نعرفه وسنقدم عنه حساباً أمام الله الذي وحده له الحق أن يدين أو يبرر
حيثما يوجد الحب والود والإتضاع لا يمكن أن توجد شهوة الغضب والإنتقام
هكذا يعمل القديسون عن طريق الصبر والمحبة ولا يزدرون بالخطاه بل يظهرون لهم المودة مثل الأم التي
يكون لديها ابن معاند فانها لا تكرهه ولا تبعد عنه ولكنها تعامله باللطف وأحيانا تتعب معه لكي تسعده
لا شئ يخمد كل النزوات الشريرة مثل العمل المصحوب بالرحمة
بتكرار مساعدتنا للأخرين سوف ننقذهم ونقدم لهم ماهو نافع لهم ، كأنه لأنفسنا وهذه هي محبتنا
للأخرين مثل أنفسنا
لا تطلب محبة الأخرين لك لأنك إذا سألت منهم شيئاً ولم يجيبوه فأنك سوف تحزن منهم
ان الحب الإلهي هو أكثر قــوة من العاطفة الطبيعية
0 التعليقات:
إرسال تعليق