اجتهد ان تكون امينا فى عملك و احتفظ من حيل عدو الخير
الرب قريب لمن يدعوه
صديقى ثق أن الرب أحن عليك من نفسك فأن طلبته تجده
كن مطمئنا جدا جدا ولا تفكر فى الامر كثيرا بل دع الامر لمن بيده
ان الله يريد هذه التوبة حينما تنتصر الروح على الجسد فى فترة الصوم ، و تستطيع ان تخضع الجسد و تصلبه
مع كافة اهوائه
يجب ان نقرن الصوم بالتوبة و الانسحاق و الاعتراف بالخطية. مثلما صام اهل نينوى. ولبسوا المسوح و رجعوا عن
طرقهم الردية. و عن الظلم الذى فى ايديهم
ان النعمة الالهية عندما ترفرف باجنحتها على الانسان تطرد عنه كل كدر و حزن و قلق وتبلسم قلبه ببلسمها الذي لا يوصف
سعيدة هى النفس التى تعرف ينابيع القوة و مصادر السلام
لصلاة قادرة على كل شيء لأنها تحرك اليد التي تدير الكون, تفتح باب السماء , وتجعل للمؤمنين نصيباً في جميع الخيرات
مهما تكاتفت الظلمات فكل ليل الي نهار و كل ظلم الي انهيار
لا يوجد شئ تحت السماء يكدرني أو يزعجني لأني محتمى في ذلك الحصن الحصين داخل الملجأ الأمين مطمئن
في أحضان المراحم حائز على ينبوع من التعزية
كنت أود أن أعيش غريبا وأموت غريبا ، ولكن لتكن إرادة الله
امنحنا سلامك وعلمنا أن نسالم بعضنا بعضا وشجع نفوسنا لكي لا تصغر واسندنا بقوة ذراعك لكي لا نضعف وامنحنا
الخير والفرح كل حين وليكن صومكم أيضا مصحوبا بالصلاة وبالقراءة في الكتاب المقدس والكتب
الروحية وسير القديسين
أيها الأخ الحبيب أول شئ مهم أتحفظ من الغضب لأنك في حالة الغضب تتكلم كلاما قاسيا وهذا يعد حرب من عدو
الخير بواسطته (الغضب) يريد أن يفقد السلام في الإنسان. ويبعد عنه النعمة
ربى نُبارك إسمك .. فقد جئت متجسداً وستظل من المؤمنين ممجداً ... تواضعت وأنت العلى، ظهرت بالضعف وأنت
القوى، إفتقرت وأنت الغنى؛ لتبعث فى تابعيك روح القوة. قوة الروح لا قوة الجسد. قوة الحب لا قوة الجسد. قوة النعمة
التى لا تُصَد والخير الذى لا يُحَد
لا يضايق أحدكم أخيه بكلمة صعبة بل صالحوا بعضكم بحلاوة المحبة
قلب المحب هو عرش سكنه الروح القدس ويحل فيه الثالوث الأقدس
كن مستقيم الطريق من البيت الى عملك ومن عملك الى البيت ومن البيت الى الكنيسة والاجتماعات الروحيةولا تلتفت
يمينا ولا شمالك عند سيرك اجعل نظرك اماك فى اثناء سيرك فى الطريق قل فى قلبك يارب حافظ على يارب يسوع
استرنى بظل جناحيك ياربى يسوع خلصنى من العثرات
وبمثل هذة الاقوال فانك تجد معونة عظيمة وتصير عندك احلى من الشهد لانة ما احوج الناس الى ان يروا المسيح فى
حياتنا ويشتموا رائحتة الذكية فينا
لا تضحك كثيرا لان كثرة الضحك تميت مخافة اللة من قلب الانسان واذا ضحكت فلا تعلى صوتك بل اذا كان الامر
مستوجب الضحك اضحك بهدوء او ابتسم فقط
ابتدئ ان تُحارب العوائد القديمه لتقتلها واحده فواحده حتى تبطل بنعمة الرب يسوع كل هذه العوائد
شغلك تقول في قلبك : " يا ربي يسوع المسيح ساعدني. يا ربي يسوع المسيح خلصني. أنا أسبحك يا ربي يسوع
المسيح ". لأن اسم يسوع حلو لذيذ وهو السيف الذي نعذب به أعداءنا. عوّد نفسك على تلاوة هذه الألفاظ التي
وبها تغفر الخطايا وكم اريد ان اقول انها ام كل الفضائل
وانت فى محل شغلك تقول فى قلبك ياربى يسوع المسيح ساعدنى يا ربى يسوع المسيح خلصنى انا اسبحك يا ربى
يسوع المسيح لان اسم يسوع حلو ولذيذ وهو السيف الذى نعذب به اعداءنا عود نفسك على تلاوة هذه الالفاظ التى
اذا قلتها بكل قلبك قامت مقام الصلاة
لتطلب منه النعم والبركات لكى يهبها لك
السماء هذا الوقت الذى يكون فيه المسيح حاضرا مقدما جسده ودمه لنا لنأكل ونفوز بغفران خطايانا
الفضيلة هو القراءة بغرض مستقيم
والقديسين اعلم انه اذا كان الكبرياء اشر الرذائل فيكون التواضع اعظم الفضائل
اما التضاع قدام الله هو ان يحسب الانسان نفسه خاطئا ولم يصنع صلاحا واحدا امام الله
عملت اعمالا ترضى الله فسر وافرح وزد كل يوم على اعمالك وان كنت ارتكبت هفوات فاطلب بكل قلبك لكى يغفرها
لك الرب واحرص كل الحرص ان لا تعود لمثل هذه الهفوة
لا تحب الظهور، ولا أن تكون معروفاً عند الرؤساء وخلافهم، تكفيك نعمة يسوع. ما لك، وهذه
حب أن تكون معروفاً عند يسوع فقط بصومك وصلاتك بصدقتك بتواضعك بحلمك بمحبتك. هذا افضل بكثير، لان ماذا
ينفع الإنسان من معرفته للأنبا فلان، والقمص فلان، والخواجة فلان؟ وماذا أقول لفلان وعلان، لا فائدة من كل ذلك يا
لا تبطل عملاً من الأعمال الصالحة لأجل كلام الناس، ولا تهمل عملا لأجل مديح الناس، اعمل كل شئ حسب وصايا
الرب، وكن واثقاً بمواعيده لأنه ليس إنسان فيكذب، أو ابن إنسان فيندم، هو صادق الوعد
أو اثنين كما قلت حسب الوقت، ثم الإنجيل وبعض طلبات على شرط تكون بمداومة لان الشيء إذا كان بمداومة كنوز
الإلهي، هب انك وعدت أحد أصدقائك ميعاداً هل تخلف الميعاد ؟ أتظل نائماً ؟ أقول كلا. بل انك تحافظ على الميعاد بكل
جهدك. أفما يليق بك أن تعامل إلهك معاملة أحد أصحابك ؟ لا تكسل مرة أخرى، وتناول من جسد الرب ودمه لكي
السماء، هذا الوقت الذي يكون فيه المسيح حاضراً، مقدماً جسده ودمه لنا لنأكل ونحيا، ونفوز بغفران خطايانا
قولوا لخائفى القلوب تشددوا ولا تخافوا هوذا الهكم كما تهتم بجسدك اهتم بروحك ايضا لان لها حقوق عليك
الجائزة فهل شعرت بهذه المهمة وهذه الوظيفة واخذت السلاح لتقاوم ضد مكائد ابليس
اطلبوا اولا ملكوت الله وبره والباقى كله تزدادونه لاتهتموا بشىء لان الرب قريب
لا تبطل عملا من الاعمال الصالحة لاجل كلام الناس ولاتعمل عملا لاجل مديح الناس
بدون الاول لا يمكن الحصول على الثانى وبدون الثانى لايمكن الحصول على الثالث بوجودنا داخل القلاية نحفظ حواسنا
خطاب البابا كيرلس السادس لكل زوجة
ايتها الاخت المباركة اول واجب مهم والذى بواسطته تحل عليكى البركة والنعة هو احترام زوجك ربما سمعت عن قصة سارة
التى كانت تحترم زوجها وتدعوه سيدى فنظر الله الى تواضعها واعطاها ابنا فى شيخوختها فيجب عليكى كما قلت احترام
زوجك ولا تعملى عمل ما صغيرا او كبيرا الا بمشورته لانه ربما تعملى عملا بدون مشورته ويكون ذلك العمل يغضبه فهذا
ليس حسن كذلك لا تقولى قولا ولا كلاما يكدره لان سر الزيجة سر عظيم قد شبهه بولس الرسول باتحاد المسيح بالكنيسة
.فالمسيح راس الكنيسة والرجل راس المرأة وكما أن الكنيسة تخدم المسيح وتعمل وصاياه كذلك يجب على المرأة ان تحترم
زوجها وتسمع كلامه وكمان ان الكنيسة لاتعمل عملا يغضب المسيح كذلك يجب على المراة ان لا تعمل اعمالا او تقول
اقوالا تكدر زوجها فنكون نتهاون بالسر الذى وضعه المسيح فى كنيسته الطاهرة!
ثانيا: يجب عليك مداومة الذهاب الى الكنيسة لان هذا نعمة عظيمة وتمسكى بالتواضع خصوصا فى بيت الرب ولا تنتظرى
الكرامة اجلسى على الارض وانظرى الى الموجودين بل اقول احقر الموجودين انهم افضل منك فاذا ما فعلت ذلك ينظر
الرب الى تواضعك وانسحاق قلبك كما نظر الى تواضع وانسحاق قلب حته ام صموئيل النبى ويعطيك سؤال قلبك كما
اعطاها.يجب عليكى الاعتراف والتناول من جسد الرب ودمه وبعد التناول احذرى من ان يخرج من فمك كلمة رديئة او
غضب او حقد على احد او نميمة فى حق الغير او حلفان او شتيمة هذه الوصايا ليست صعبة بل اعزمى فى قلبك على
عملها والرب يساعدك
وانا لى عشم فى يسوع المسيح ان ينظر اليك بعين تحننه ويعطيكى كما فى ضميرك لانه قادر على كل شىء
فى الختام نعمة ربنا يسوع تشمل جميعكم امين

0 التعليقات:
إرسال تعليق