حب المال سجود للأوثان، وثمر لعدم الإيمان. محب المال يستهزئ بالإنجيل ويخالفه طوعًا برضاه.
من يحب الله يفرق أمواله، ومن يزعم انه يحب الله والمال يخدع نفسه
ومتى حضرت الاموال أطبق عليها يده
قريبه الذي يثير فيه الاضطراب ابتهالا خالصا، خاليا من الاحساس بالاضطراب
الحقد ثمرة الغضب وادّخار للخطايا ومقت للبر واضمحلال للفضائل وسم للنفس ودودة للعقل وخزي للصلاة
وقطع للتضرع واغتراب عن المحبة ومسمار مبجن في النفس ومرارة محبوبة وخطيئة مستمرة ومعصية
لا تنام وسر قائم في كل ساعة
الكذب يطفئ المحبة، واليمين الكاذبة إنكار لله. الطفل لا يعرف الكذب، وكذلك النفس المنزهة عن الشر.
من امتـلـك مخافـة الـرب تغـرب عـن الكـذب، حاويـًا في داخله قاضيًا لا يُرشى أعني وجدانه
من العشار قد استرضت الله، وصرخة ايمان واحدة خلصت اللص. فالثرثرة في الصلاة كثيرا ما تجنّح
العقل الى التخيلات وتشتته بينما الكلام المقتضب يجمعه
خوف الله اذا حل في قلب انسان يكشف له كل خطاياه
يسبق كل خطية غفلة. شهوة . نسيان
الاتضاع عمل الهى كبير , وطريقه متعبه للجسد
الشمعة الموقدة أمام أيقونة العذراء تعلن ان هذه هى ام النور
"الوداعة والتواضع هما الصخرة الموضوعـة على شاطئ بحر الغضب، التي تتكسر عليها امـواج ذلك
البحر الهائـج وهي ثابتـة كالطـود لا تتحرك". "الوداعة مفتاح باب المعرفة لأن الله يعلّم الودعاء طرقه".
"الرجل المتعظم القلب يرتاح أن يترأس على غيره. ليت الله يرحمنا من هذا الداء ومن سقطاته المرة
عاتب شيخ أحد الاخوة على تكبره معاتبة روحية. فأجاب الأخ: اغفر لي يا أبي فإني لست متكبراً. فقال له
الشيخ الكلي الحكمة: يا ولدي، أي برهان تعطينا على تكبرك أوضح من قولك "لست متكبراً"
لأنها لا تحارب محاربيها
الذي يلاطف أســداً يروضه، أما الذي يدلل جسده فيزيـد جموحه
لو كنتُ قد فعلتُ عملا صالحا فقد كان ذلك بالأمس، أما عن الآن فلأحاول أن أعمل عملا صالحا جديدا
إن كان ذلك في إمكاني
كان يهوذا من ضمن تلاميذ المسيح واللص من جماعة القتلة لكن وياللعجب كيف في لحظة استبدلوا أماكنهم
طريق الصوم يؤدي لطريق النقاوة. الصوم هو بتر الشهوة والأفكار الشريرة، وهو نقاوة الصلاة، واستنارة
النفس، وضبط العقل، والتخلص من قساوة القلب، وهو الباب للندم
إن وجدت عقلك مشغول بالبحث عن كلمات تقولها في الصلاة فلا تتكلم كثيراً في صلاتك، فكلمة واحدة من
العشّار كانت كافية لإسترضاء الله، وعبارة واحدة خلّصت اللص اليَمين
اغلق باب الفم على اللسان وباب القلب عن الشهوات
ان كانت المعمودية قى طهرتنا من الخطية المتوارثة فينا من ادم فالدموع هى تجديد لقوة تطهير المعمودية
لغسل الخطايا التى عملناها فى انفسنا . المعمودية التى اخدناها اطفالا قد دنسناها كلنا والعين الباكية هى
جرن دائم لمعمودية التوبة والتجديد لو لم يهبنا الله نعمة الدموع لتعذر خلاص الكثيرين
كل من يغصب نفسه على الدموع بغير معرفة وبغير همة وعمل توبة وندامة فهو يقدم تقدمة جسدية فحسب
لا تصدق يا اخى دموعك قبل ان تبلعغ حد الطهارة الكاملة
من لبس النوح السعيد كمنطقة على حقويه فقد كتب لنفسه الفرح الدائم مع القديسين فى الحياة الابدية
قد رأيت كثيرين من الفقراء والمساكين الخالين من الفضائل اغتصبوا ملكوت السموات بكثرة بكائهم
وصيامهم امام الله
ان النفس وقت خروجها من العالم لا تجد ما يعزيها ويشجعها الا ما قدمته من التوبة والدموع
خادم الله هو الذى يقف بين الناس بجسده , أما عقله ففى السموات يقرع بابها بصلاته
يغذى ويعزى الذين قد ضعفوا فى الشيخوخة
أما الأخر فمثال التوبة
سيمجد بالتأكيد صبرك
بداية التحرر من الغضب هى صمت الشفتين مع اضطراب القلب...توسط زوال الغضب هو صمت الأفكار
مع اضطراب النفس ...أما كمال الأنتصار على الغضب هدوء للنفس رصين وقت هبوب رياح نجسة
بالاهانات أم بالكرامات
العدو , فقتل به نفسه
ما يخاف اللصوص الكلاب
ترتيلك وتسبيحك
يعدو فى نومه
الذين دانوهم

0 التعليقات:
إرسال تعليق