إعلانات

تحليلات

الجمعة، 7 يناير 2011

أقوال الانبا اغريغوريوس

أم الله اتحدت عقليا بالله بدوام الصلاة والتأمل وفتحت طريقا نحو السماء جديدا. سمتبه فوق

المبادىء والظنون الذى هو الصمت العقلى الصمت القلبى وأما مريم فكانت تحفظ جميع

هذا الكلام متفكرة به فى قلبها

أختارت النعمة مريم العذراء دون سواها من بين كل الاجيال لانها بالحقيقة قد برهنت على

رزانتها فى كل الامور ولم توجد امرأة أو عذراء فى كل الاجيال

فقد ولد من عذراء وحفظ بتوليتها ايضا وعذراويتها بلا تفسير

إنها عطية الله أن يجنى الإنسان ثمار تعبه بالفرح مثل هذا الإنسان لا يعانى من الإنزعاج ولا

يستعبد للأفكار الشريرة بل يقيس حياته بلأعمال الخير

خير أن تتلقى توبيخا من حكيم عن أن تسمع جوقة كاملة من التعساء فى أغانيهم لأن ضحك الجهال

يشبه فرقعة أشواك كثيرة تحترق فى نار متقدة

الحكمة تعين أكثر من فريق من أقوى رجال المدينة وهى غالبا ما تغفر بالحق للذين يخفقون فى أداء الواجب

الله يريد أن نتوسل اليه ويشاء أن نغصبة ويود أن يغلب من حدتنا

من ذا الذي شعر بفقره وخرج في طلب الله كل حين و لم يجده كما طلبه

المعجزة ليست فقط في خلق الأنسان و انما في اعادة خلقته بتجسد رب المجد و صلبه و قيامته

لقد أعطيت كل مالى إلى الذى أخذته منه ،وقد اتخذته وحده نصيبا لى

إن العمر كيوم واحد بالنسبة لأولئك الذين يريدون أن يعملوا بشوق

خلقتنى إنسانا كمحب للبشر ولم تكن أنت محتاجا إلى عبوديتى بل أنا محتاج إلى ربوبيتك من

أجل تعطفاتك الجزيلة كونتنى إذ لم أكن وثبت لى الارض لأمشى عليها أقمت لى السماء سقفا

من أجلى ألجمت البحر من أجلى أظهرت طبيعة الحيوان أخضعت كل شىء تحت قدمى

قال الآب هذا هو ابنى الحبيب الذى به سررت ليس هو ابنى وأخر ابن مريم ليس هو واحداّ ,

الذى ولد فى المغارة وأخر غيره سجد له المجوس ليس هو الذى يصطبغ واخر لم يصطبغ بل هذا

هو ابنى الحبيب الذى به سررت . لاتطلبوا لتجسده على الارض اباّ ولا تطلبوا فى السماء

أماّ هو بلا اب على الارض وهو بلا أم فى السماء

ان هذا النزع ينظف النفوس الخارجة من العالم من الخطايا الدنية الخفيفة وذلك بحسب

ما سمعته من رجل قديس حكى لى قديس اخر فقال انه لما حضرته الوفاة فزع فزعا عظيما

وبعد موته ظهر لتلاميذه بحله بيضاء دالا بذلك البهاء الذى حصل عليه

0 التعليقات:

إرسال تعليق